لايف ستايل

أهمية رياضة المشي في مقاومة الأمراض المزمنة

تعتبر رياضة المشي من التمارين المناسبة لأصحاب الأمراض المزمنة، فعلى الرغم من عدم احتياجها إلى مجهود بدني كبير لأدائها، إلا أنها توفر العديد من الفوائد الصحية، خاصةً إذا تم الاعتياد على ممارستها لمدة 30 دقيقة يوميًا.
يستعرضها "الكونسلتو" في التقرير التالي، فوائد المشي لأصحاب الأمراض المزمنة، وفقًا لما جاء بموقع جامعة ميشيجان الأمريكية وبحسب موقع "Better health".
 
ويساهم المشي في ضبط نسبة السكر بالدم وتحسين عمل الإنسولين بالجسم وتقوية الأعصاب والحفاظ على الوزن، لذا يجب على مرضى السكري استبدال العادات الخاطئة، مثل الجلوس لفترة طويلة دون حراك، بممارسة هذه الرياضة بصور يومية، لمدة نصف ساعة.
لا يحتاج المشي إلى بذل مجهود بدني زائد، لذلك فهو من الرياضات المناسبة لمرضى السمنة، الذين يواجهون صعوبة في ممارسة التمارين الرياضية بشكل عام، بسبب ثقل وزنهم، فضلًا عن دوره الفعال في تعزيز معدل الأيض، مما يحفز الجسم على حرق الدهون المتراكمة بداخله، خاصةً إذا تم اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.
أيضا يساهم المشي في الوقاية من الإصابة بالسرطان، وهذا بشهادة جمعية السرطان الأمريكية، التي أكدت أيضًا مدى فعالية هذه الرياضة في الحد من انتشار ونمو الأورام السرطانية لدى المصابين، خاصةً إذا تم ممارستها لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا.
على عكس الشائع، يحتاج مريض التهابات المفاصل والعظام إلى الحركة من آنٍ لآخر، لأن الجلوس لفترات طويلة قد يتسبب في قلة التروية الدموية الواصلة للأطراف، مما يؤدي إلى تورمها والشعور بآلام شديدة.
لذلك يجب الحرص على ممارسة التمارين المعتدلة -مثل المشي- في حالة الإصابة بالتهاب المفاصل، لتحسين تدفق الدم إلى المفاصل وتسكين الألم ومقاومة الالتهابات وتخفيف التورم، بحسب مراكز السيكرة على الأمراض والوقاية منها CDC.