دعت المنظمة التونسية للأطباء الشّبّان الدولة التونسية إلى تحمّل مسؤوليتها التاريخية في حماية المشاركين التونسيين ضمن أسطول الصمود، وطالبتها باتخاذ كلّ الإجراءات الضرورية لضمان سلامتهم.
وأعلنت المنظمة مساندتها المطلقة لهذا العمل الجماعي الأممي، الذي يجسّد إرادة الشعوب في كسر الحصار الجائر على غزة، ويعبّر عن وحدة العزيمة الشعبية في مواجهة مشاريع الاحتلال العدوانية.
وجدّدت دعوتها إلى ''سنّ قانون يُجرّم التطبيع، كي لا يبقى الخطاب الرسمي مجرّد شعارات، بل التزامًا حقيقيًا متناغمًا مع إرادة التونسيين في الدفاع عن القضية الفلسطينية''.
وعبّرت الجمعية عن تضامنها مع الناشط وائل نوار، الذي يتعرّض لحملة تشويه ممنهجة تقودها آلة الإعلام الصهيونية وأذرعها في المنطقة، مؤكّدة وقوفها إلى جانبه دفاعًا عن كرامته ودوره النضالي الأممي.
كما دعت المجتمع المدني الملتزم، والمنظمات الإنسانية الحقيقية، والمواطنين الأحرار إلى مزيد تكثيف التضامن الشعبي بكل أشكاله مع الشعب الفلسطيني.
