ثقافة و فن

فضل شاكر : لــــهذا اصبــــحت ســـلفيا

 قال المطرب اللبناني المعتزل المطلوب للقضاء فضل شاكر في حوار مع  ''القدس العربي'' إن مشواره مع العمل السياسي بدأ عندما علم بتعرض اصدقائه وأقاربه في صيدا للتعذيب والإهانة خلال اعتقالهم في سجون تابعة لأجهزة الأمن اللبنانية، وتخضع لسيطرة حزب الله ومنظومات حزبية لطوائف أخرى في لبنان، وأن تلك كانت الشرارة التي جعلته يميل إلى الاتجاه السنّي السلفي.

ووجه فضل شاكر اتهامات عديدة للجيش اللبناني، واتهمه بإخضاع الجمهور الإسلامي السنّي للإذلال الطائفي من خلال سبّ الصحابة والإهانة المنهجية للكرامات.
وأكد شاكر انه كان يحاول الإفراج عن العديد من أصدقائه الذين كانت الأجهزة الأمنية للجيش اللبناني تعتقلهم، وأنه كان يستخدم علاقاته مع الضباط وأحيانا يدفع رشاوى لهم، كما كان يتصل بسياسيين نافذين مثل سعد الحريري للتدخل لمساعدة الناس.
وقال شاكر إن تلك الفترة سببت صدمة أولى له حيث صار يشعر باستهداف ليس لأصدقائه فحسب، بل كذلك لمدينته صيدا ذات الأغلبية السنية التي تتعرض لهيمنة حزب الله عليها، مما جعل السنّة يشعرون وكأنهم هم الأقلية: "تخيل انه كل مؤسسات مدينة صيدا خاضعة لسيطرة حرب الله وحركة امل» يقول شاكر، مشيراً إلى أن أغلب موظفي القطاع العام في صيدا السنية هم من الشيعة، كما أن القضاء والأمن تحت سيطرتهم و""حتى تسجيل السيارات" .
واتهم شاكر حركة أمل بإحراق بيته وسرقة ما يعادل المليون دولار و"مسؤول مخابرات الجنوب ممدوح صعب واقف قدام بيتي وما قدر يحكي معهم"، كما قال.