بعد فضيحة كليب "سيب إيدي" للمخرج المصري وائل الصديقي الذي تناقلته وسائل الإعلام المصرية و بعد تلقي مباحث الأداب بالقاهرة أمر بضبط وإحضار المتهمين وائل الصديقي مخرج العمل و الفتاة المشاركة فيه "سلمي الفولي" يغادر وائل الصديقي مصر في أتجاه تونس حيث أعتبره البعض أنه هرب خوفا من المسائلة القانونية خاصة وأنه قد تم إحالة الفتاة المشاركة في العمل على التحقيقات و تعيين جلسة للحكم.
و في لقاء معه هذا ما قاله المخرج المصري وائل الصديقي في حوار له مع "ارابسك".
- هل كنت تتوقع ردة الفعل العنيفة من قبل السلطات المصرية تجاه عملك؟
لم أكن متخيلا هذا التصرف ضدي و ضد عملي خاصة وأن الوسط الفني ملئ بمثل هذه الأعمال سواء كان في ميدان التمثيل أو الغناء و الدليل تواجد كم هائل من الراقصات و الفنانات الإستعراضيات اللواتي لقين مكانة في الوسط بأعمالهن الساخنة و الخادشة دون المساس بكرامتهم أو التعدي عليهن أو حتى منع بث أعمالهن.
- كيف تري عملك كمخرج و مشارك في العمل؟
بالنسبة لي هو عمل قمت بتجهيزه لفصل الصيف، قدمته بطريقة بسيطة وخفيفة وقد فتحت "كاستينج" لاختيار فتاة تشاركني العمل وقدم لي أحد الأصدقاء "سلمي الفولي" و كان هدفي الوحيد هو نجاح العمل و تحقيق نجاح لي في مصر خاصة وأنني كنت أعمل في الخارج، كما أنني لم أكن أفكر في الربح المادي أو المتاجرة بالعمل و الدليل أنني قمت بتنزيل العمل على اليوتيوب و لم أقم ببيعه و لم يكن هدفي كذلك بث أي نوع من الإسفاف أو المساس بالغرائز ذلك لانه لم يكن يخطر ببالي أنه في مصر يتم التعسف على الأعمال الفنية بهذا الشكل.
- قالت الفتاة الي برزت معك في الكليب أنك قمت بأستغلالها و لم تكن تعلم أنك تصورها، ماهو رأيك؟
أنا أظن أن الفتاة تعرضت إلى ضغط أثناء التحقيقات و هذا ما دفعها إلى تغيير رأيها أو يمكن خافت من دخولها السجن خاصة بعد رحيلها لسجن القناطر و تحديد جلسة للنطق بالحكم يوم 28 جوان. كما أنه لا يخفي عنا أنها تعرضت إلى إهانة أثناء التحقيق معها.
- حسب رأيك لماذا تم التعامل مع عملك بهذا التعسف دون سواه؟
ذلك لسبب بسيط و هو وجود ظاهرة الإحتكار داخل الوسط الفني أو بمعني أخر مافيا لا تسمح لجميع المبدعين أو الفنانين عرض أعمالهم و الدخول إلى الساحة الفنية بشكل أو بأخر و يقتصر المنتوج الفني سواء كان محافظا على الأخلاق والمبادئ أو يبعث على الإسفاف و الفسق منحصرا في إطارهم و تحت سيطرتهم و أحتكارهم.
- كيف تفسر هروبك من التحقيقات بعد تورط الفتاة في القضية و قدومك لتونس حسب ما تأكده النيابة المصرية؟
أنا لم أهرب فقد غادرت قبل بدء التحقيق و إيقاف الفتاة "سلمي الفولي" و ذلك لارتباطي بعمل جديد سأحضره مع الفنان التونسي أكرم ماق و هذا سبب تواجدي في تونس و ليس في أي بلد أخر.
- هل ستواصل العمل في نفس توجه عمل "سيب إيدي"؟
قيامي بهذا العمل لن يصنفني كمخرج أعمال إباحية الداعية للإسفاف و التلاعب بالغرائز و الدليل عملي القادم الذي سيكون مفاجأة.
مروة جدعوني